"الابتكار الأخضر: دمج الذكاء الاصطناعي بالطاقة الشمسية لمستقبل مستدام" |
تتجاوز قدرة الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج وتوزيع الطاقة في أنظمتنا الحالية بكثير التقنيات التقليدية المستخدمة اليوم. وفيما يلي بعض الطرق التي سيساهم بها الذكاء الاصطناعي في تحسين نظام الطاقة الحالي وتعزيز الاستدامة.
تحسين إنتاج الطاقة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين أنظمة إنتاج الطاقة من مصادر الرياح والطاقة الشمسية والمائية لتتوافق مع أنماط الطقس في الوقت الحقيقي، استنادًا إلى الأنماط التاريخية، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتقليل الفاقد.
تحسين توزيع الطاقة: قد تؤدي الظروف الجوية وزيادة الأحمال على الشبكة والصيانة اللازمة إلى إجهاد غير مبرر في الشبكة الكهربائية. يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم حلول تحافظ على تدفق الطاقة مع التكيف مع الظروف المختلفة. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تسهيل انتقال الأفراد من استخدام الطاقة المولدة من الألواح الشمسية إلى السحب من الشبكة خلال الطقس الغائم.
الاستهلاك الأمثل للطاقة: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد احتياجات المستهلكين، مما يكشف عن فرص لتوفير الطاقة وتعديل العرض.
الصيانة التنبؤية: سيمكن الذكاء الاصطناعي الشركات من أتمتة المهام واستخدام البيانات والتحليلات وصور الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، بدلاً من الاعتماد على الصيانة المكلفة التي تستغرق وقتًا طويلاً.
وتشير شركة (إي. أون – E.ON)، وهي شركة مرافق كهربائية أوروبية مقرها في إيسن، ألمانيا، إلى أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات التفتيش الافتراضية باستخدام الطائرات بدون طيار لخطوط الطاقة الخاصة بها، مما يعزز الأمان ويحسن عملية الصيانة. حيث يتم اكتشاف ما يقرب من 47٪ من جميع العيوب المحتملة في خطوط الطاقة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
0 Comments:
إرسال تعليق